أخبار ثورة

السبت، 21 نوفمبر 2020

فرنسا ارسلت مرتزقة من اليمين المتطرفة الى "قرة باغ "

 


أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، عن اكتمال كافة الاستعدادات لذهاب القوات التركية إلى أذربيجان في أقرب وقت، لمراقبة وقف إطلاق النــار في "قره باغ"، وذلك في وقت اتهمت أذربيجان، ما قالت إنهم مرتزقة فرنسيين بارتكاب جرائم حرب في إقليم قره باغ قبيل انتهاء المعارك.

وأضاف أكار في كلمة له خلال زيارة أجراها الجمعة، برفقة كبار قادة الجيش إلى شركة الصناعات الجوية والفضائية التركية، أن قوات بلاده استكملت كامل استعداداتها للذهاب إلى أذربيجان، لأداء مهامها عقب اتفاق وقف إطلاق النـار الموقع بين باكو ويريفان.

وفي ذات السياق، أعلنت السفارة الأذربيجانية في باريس، عن تقدمها بشكوى لدى السلـطات القضائية من أجل التحــقيق في جــرائم حــرب ارتكــبها مواطنون فرنسيون في إقليم قره باغ.

وفي تغريدة لها على "تويتر"، اتهمت السفارة عدد كبير من المرتــزقة الفرنسيين من أصل أرمني وغير أرمني مرتبطين باليمين الفرنسي المتطــرف إلى "يريفان"، قبل توجــههم إلى الأراضي الأذربيجانية التي كــانت تحــتلها أرمينيا".

وطالبت السفارة السلطات الفرنسية بفتح تحقيــق لدى مكتب الادعاء الوطني الفرنسي لمكــافحة الإرهـاب، لوضع حد لأعمال هؤلاء الإرهابيين.

وأعربت السلطات القضائية الأذربيجانية عن استعدادها للتعاون مع السلطات الفرنسية في إطار مقتــضيات القـانون الدولي.

وتوصل قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا في العاشر من نوفمبر الجاري إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النـار في قره باغ، مع بقاء القوات الأذربيجانية والأرمنية متمركزة في مناطق سيطرتها الحالية، إضافة إلى انسحاب الأمن من المناطق المتاخمة لقره باغ، ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.

وكان رئيس أذربيجان إلهام علييف، قد أعلن عن استعادة كامل المناطق التي كانت أرمينيا تحـتلها في منطقة آغدام بإقليم ناغورني قره باغ، في حين قدم وزير الدفاع الأرميني دافيد تونويان استقالته من منصبه.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأذرية في بيان إن قواتها دخلت منطقة آغدام في محيط إقليم قره باغ، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النــار بخصوص الإقليم ومحيطه، والذي وقع بين روسيا وأرمينيا وأذربيجان في العاشر من الشهر الجاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق